نرى أنَّ الإنسان في جميع ديانات العالم يحاول بذل قصارى جهده ليجدَ نعمةً عند الله من خلال طقوس وممارسات معيّنة تفرضُها هذه الديانات، مثل الصوم والصلاة وتقديم الصدقة… وما إلى ذلك.

لكنَّ الكتابَ المقدّس يخبرنا بأنَّنا جميعًا بعيدون عن الله، وغيرُ قادرين على إرضائه بسبب قذارة خطايانا. إنّ خطايانا عظيمةٌ جدًّا أمام قداسة الله، لدرجة أنّه مهما عملنا من أعمالٍ صالحة، فلن يُجدي ذلك نفعًا.

 

إشعياء ٦:٦٤

وَقَدْ صِرْنَا كُلُّنَا كَنَجِسٍ، وَكَثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا.

 

 يخبرُنا العالم أنَّه بمقدورنا الوصول إلى الله، لكنَّ يسوع يعلّمُنا أنَّ اللهَ، في الواقع، هو مَن يبحثُ عنّا ويصلُ إلينا.

قال يسوعُ عن نفسه:

 

لوقا ١٠:١٩

لأنَّ ابنَ الإنسانِ قد جاءَ لكي يطلبَ ويُخلِّصَ ما قد هلك.

يوحنّا ١٧:٣

لأنَّه لم يرسلِ اللهُ ابنَهُ إلى العالم ليدينَ العالمَ، بل ليخلّصَ به العالم.

 

 وهكذا نرى أنَّ إلهَ الكتابِ المقدّسِ ليسَ بعيدًا عن خليقته وغيرَ مُهتمٍّ بها، ولكنَّهُ إلهٌ قريبٌ منّا جدًا، لدرجة أنَّه ترك عرشه ليعيشَ بيننا.

يوحنّا ١٥:١٥

لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاء.

 

رسالة المسيحية هي أنه على الرغم من هلاكنا في الخطيئة ، فقد قدّم لنا الله طريقة للعودة إليه من خلال يسوع. بالابتعاد عن خطايانا والثقة به ، يمكننا أن نحصل على الحياة الأبدية والخلاص والفرح.

رومية ١٤:٨

لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 

 يدعونا الكتابُ المقدّسُ إلى التوبة عن خطايانا وقبول المسيح مُخلّصًا شخصيًّا يُخلّصُنا من ثقل خطايانا، فنتمكّن من الاستمتاع بعلاقةٍ صحيحةٍ حقيقيّةٍ شخصيّةٍ مع خالقنا.

 

 يوحنّا ١٢:١

وأمّا كلُّ الذين قبلوهُ فأعطاهم سُلطانًا أن يصيروا أولادَ الله أي المؤمنون باسمه.

 

هل تريد أن تعرف المزيد عن هذا الموضوع؟ 

تواصل معنا اليوم!

تواصل معنا لتعرف المزيد

إنّ موقعنا هذا هو مكان آمن لإستكشاف رحلتك الرّوحية, فريق “إبحث تجد” موجودين للإجابة

على أسئلتكم و تساؤلاتكم في الحياة وفي الدين المسيحي. يهمّنا أن نتواصل معكم والإستماع لأرآئكم حول

المواضيع الحياتية المختلفة.

قد يعجبك ايضا